الأخبار
الأخبار

بحث حول السلوك العدواني عند الطفل في الوسط المدرسي ( أسبابه - أنواعه - أشكاله - أعراضه - علاجه )

0
يعد موضوع العدوان ( أسبابه - أنواعه - أشكاله - أعراضه - علاجه ) من الاكثر المواضيع مناقشة في علم النفس، فالقمع والتسليط واعمال العنف وجرائم العنف والقتل والسرقة، وردود افعال ناتج عن القهر والظلم الاجتماعي ، عدم تكافئ الفرص والهيمنة كلها مواضيع تجعل العدوان موضعا جدير بالدراسة، وللعدوان اوجه مختلفة ومناسبات يظهر فيها ،فقد يعتدي طفل على اخر لأتفه الاسباب ويقع في عراك، كما قد يظهر في شكل ثورات اندفاعية وغضابيه مزاجية ، ويعدالعدوان سلوك واستجابة طبيعية لدى صغار الاطفال، وهو بمعناه البسيط يظهر عندما يحتاج الطفل الى حماية امنة، ويمكن تعريفه بانه السلوك الدي يؤدي الى الحاق الاذى بالذات وبالغير، وقد يكون نفسيا وجسميا. فما هو السلوك العدواني؟ وما هي الاسباب التي تقف وراء ظهور السلوك العدواني؟

بحث حول السلوك العدواني عند الطفل  في الوسط المدرسي ( أسبابه - أنواعه - أشكاله - أعراضه - علاجه )

1- تعريف السلوك العدواني

السلوك العدواني هو سلوك يقصد به المعتدي إيذاء الآخرين  ، و قد عرف العدوان بأشكال محددة من السلوك كالضرب و الصدم، أو على أشكال الحوادث الانفعالية أو كلها معا ، أو على الظواهر المرافقة للحوادث الاجتماعية (الكره والغضب ) أو على مضامين الدافعية (كالغريزة و الدافع )
و لا يتضمن مفهوم العدوان سمات سلبية كالميل الي المشاجرة و السيطرة و الصراح و العنف فحسب ، وانما يتضمن سمات ايجابية كالثقة بالنفس و الحزم و التوكيد و قوة الارادة .
هناك عدة وجهات نظر في تحديد و تعريف  العدوان تشترك جميعها في الاتفاق على أن العدوان سلوك يخلق الأذى إما بشخص ، أو مجموعة من أشخاص أو بشيء ما و تختلف فيمابينها في موضوع القصد من وراء العدوان 
إذ يمثل( بوس buss( وجهة  نظر تلح على نتيجة الفعل بغض النظر عن النوايا الى تم فيها تنفيذ الفعل فالعدوان عنده هو كل سلوك يلحق الأذى بالآخرين ، أو ممتلكاتهم بغض النظر عن القصد الكامن خلف هذا السلوك .
و يمثل (ميرتسMerits) وجهة نظر اخرى ترى أن القصد الكامن خلف السلوك هو الذي يحدد في النهاية الحكم على السلوك على أنه عدواني أو غير عدواني .
غير أنه لا يوجد خلاف بين العلماء في اعتبار العدوتن كل سلوك يؤدي الى الحاق الأذى و الضرر بالفرد أو اشياء مادية يهدف من وراءه الى اشباع رغبة عدائية بحد ذاتها ، أو اشباع انفعال الغضب (سامي محمد  ، 2007 ،152 ) .

تعاريف بعض العلماء :

- يعريف أحمد بدوي 1977 :هو سلوك يرمي الى ايذاء الغير ، أو الذات ، أو ما يحل محلها من الرمز  و يعتبر السلوك الاعتدائي تعويضا عن الحرمان .الذي يشعر به الشخص المعتدي  .
-ويعرف بينينجر 1994 baenninger :العدوان بأنه سلوك بدني أو لفظي يقصد به إلحاق  الاذى ، أو الضرر (حسين علي فايد  ، 2005 ،81 ) .
- تعريف فيشباخfeshbach:  العدوان هو كل سلوك ينتج عنه ايذاء لشخص آخر ، أو اتلاف شيء ما ، و بالتالي فالسلوك التخريبي هو شكل من أشكال العدوان الموجه نحو الأشياء .
- تعريف البرت باندوراbandura :العدوان هو سلوك يهدف الى احداث نتائج تخريبية  أو مكروهة ، أو الى السيطرة من خلال القوة الجسدية أو اللفظية على الأخرين ، وهذا السلوك يعرف اجتماعيا على أنه عدواني .(بطرس حافظ  ، 2008 ،237 ).
- أما السلوك العدوان عند (داون سندروم ):هو اي سلوك يعبر عنه بأي رد فعل بهدف ايقاع الاذى أو الاألم بالذات أو بالآخرين أو تخريب ممتلكات الذات و ممتلكات الآخرين ، فالعدولن سلوك وليس النفعالا أو دافعا (هنادي أحمد  ،2014 ،49 ).
ويعرف العدوان بأنه سلوك تخريبي من أي نوع ،أو أنه سلوك يستهدف إيذاء شخص أوأشخاص ،و لفظ العدوان يشمل الكثير من المعاني و الحالات منها الهجوم والعداوة و يثيره أو يحركه الخوف من الاحباط أو الرغبة في انزال الخوف في الغير ودفعهم للضرب أو الرغبة في اقحام أراء الفرد فرضها على الغير بالقوة  )عبد الرحمن العيسوي ،2009،163 ( .

2- السلوك العدواني عند الاطفال:

يتضمن مشكلات مثل عدم اطاعة الوالدين والاجابات اللفظية والتذمر ونوبات الغضب والتخريب  ،الضرب والشتم.
يبدا العدوان مند سنوات الدراسة المبكرة فبينما يكون اطفال مرحلة الحضانة، والصف الاولى ابتدائي مشاكسين، نجد اطفال الثاني ابتدائي اكثر عدوانية لانهم يفشلون في تعلم السيطرة على النفس، فالأطفال يفشلون في تعلم السيطرة على النفس والتفاوض فاللعب،أما المشاغبين يعتمدون على القوة مما يؤدي الى نفور الاطفال منهم بعد ساعة من الاحتكاك بهم عن طريق اللعب.
فهم لا يطيعون ابائهم، يعاندون مدرسيهم ، وضرب طفل لم يفعل له شيئا. والسرقة تعاطي السجائر،مما يؤدي الى ضعف تحصيلهم الدراسي، ويصبحون بلا اصدقاء، وتزداد نسبة رسوبهم )خولة أحمد  ،2000،186(

3- الفرق بين العنف والعدوان :

أثار مفهوما العنف والعدوان جدلا كبيرا بين المهتمين بدراسة هذين المفهومان من حيث إقتران العنف بالعدوان و من حيث التفرقة بينهما من حيث إقتران العنف بالعدوان يذهب (طريف شوقي 1993) الى ان الغنف شكل من أشكال العدوان ، أن العدوان أكثر عمومية من العنف ، أن كل عنف يعد عدوانية و العكس غير صحيح ، ويذهب  أيضا  (محمد خضر 1998 )أن العنف شكل من اشكال العدوان و أن العنف و العدوان وجهان لعملة واحدة .
أما بالنسبة للتفرقة بين مفهومي العنف و العدوان فقد قام الباحثين بالتميز بينهما لتفادي ضروب الالتباس بين لمفهومين ، و قد اعتمدوا في ذلك على أن العنف له طابع مادي بحت في حين أن العدوان يشمل على المظاهر المادية و المعنوية معا .و يعرفه (قدرى حفنى 1995 )بأنه سلوك يستهدف الحاق التدمير بالأشخاص أو الممتلكات أن العدوانية لكي تكون عنيفا يجب أن تتوفر فيها شرط الظهور حيث أن ثمة أنواعا عديدة من العدوان تتميز بالخفاء و الكمون مثل مختلف انواع الامراض السيكوسوماتي (حسين فايد، 2004 ، 26 ).
4- أشكال السلوك العدواني : هناك عدة تصنيفات لأشكال العدوان منها :

أولا: من حيث مظاهره التعبيرية هي :

- العدوان الجسدي: يقصد به السلوك الجسدي المؤذي الموجه نحو الذات أو الآخرين يهدف الى ايذاء أو خلق  الشعور بالخوف كالضرب ، الركل ، العض ، شد الشعر  و غالبا ما ترفقه نوبات غضب شديدة .
- العدوان اللفظي: يقف عند حدود الكلام الذي يرافق الغضب أحيانا و الشتم السخرية و التهديد ذلك من أجل خلق خوف يكون موجه للذات أو الاخرين .
- العدوان الرمزي: يشمل التعبير بطرق غير لفظية عن احتقارالافراد و توجيه الاهانة لهم كالامتناع عن النظر في الشخص الذي يكن له العداء أو النظر بطريقة ازدراء و احتقار(خولة أحمد ، 2010 ،163 )، و يستخدم بعض الاطفال اشارات التي  تتسم بالسلوك العدواني للطفل مثل اخراج اللسان و اظهار حركة قبضة اليد على اليد الاخرى المنبسطة و كذلك استخدام البصق (سامي محمد ، 2004 )

ثانيا: من حيث اشكاله و ابعاده :

- العدوان المباشر : الفعل العدواني الموجه نحو الشخص الذي أغضب المعتدي فتسبب في سلوك العدوان .
- العدوان الغير مباشر : يتضمن الاعتداء على شخص بديل و عدم توجيهه نحو الشخص الذي تسبب في غضب المعتدي ،و غالبا ما يطلق على هذا النوع من العدوان بالعدوان البديل (خولة أحمد ، 2010 ، 163 ).

5- أعراض السلوك  العدواني : تتمثل إعراض العدوان في ما يلي :

- إحداث فوضة  في الصف عن طريق الضحك و اللعب و عدم الانتباه .
- الاحتكاك بالمعلمين وعدم احترامهم .
- العناد والتحدي .
- تخريب اثاث و جدران المدرسة.
- عدم الانتظام في الصف و مقاطعة المعلم أثناء الشرح .
- الاعتداء على الزملاء .
- الخروج من الصف بدون استأذن (خالد عز الدين ،2010، 26 ).
- التدافع الحاد و القوي بين الاطفال أثناء الخروج من الصف .
- الايماءات والحركات التي يقوم بها الاطفال و التي تبطن في داخليها سلوكا عدوانيا .
- الاهمال المتعمد لنصائح و تعليمات المعلم و لأنظمة و قوانين المدرسة .
- استعمال الفاظ بذيئة و احداث أصوات مزعجة في الصف .
- التحدث بالصوت المرتفع (بطرس حافظ ،2008 ،249 ).
- غالبا ما يتمرد على الاخرين ويهددهم ويسبب الخوف والرعب لهم يبدا غالبا بالعراك مع الاخرين.
- يستخدم سلاح قد يسبب الضرر قد يكون جسميا ضد الاخرين كأين يستخدم سكين زجاج قالب طوب.
- يتسم بالقسوة على الاخرين من الناحية الجسمية يقسوا على الحيوانات بدنيا.
- يقوم عند مواجهة احد الضحايا بمواجهته من الخلف بقصد السلب، او يقوم بخطف اكياس النقود، والابتزاز والسرقة تحت تهديد السلاح.
- يتعمد تدمير ممتلكات الاخرين بنية اضرارهم.(الان كازدين،2003،55).

6- أسباب السلوك العدواني :

أولا: الاسباب البيئية وتتمثل فمايلي:

- تشجيع بعض اولياء الامور لأبنائهم على السلوك العدواني.
- ما يلاقيه الطفل من تسلط وتهديد من المدرسة او البيت.
- عدم توفر العدل في المعاملة لأبناء في البيت.
- الكراهية من قبيل الوالدين.
- غياب الوالد عن المنزل لفترة طويلة يجعل الطفل يتمرد على امه وبالتالي يصبح عدوانيا.
- عدم اشباع حاجات الطفل المستوى الثقافي والاقتصادي الاسرة.
- المشاكل الاسرية كتشدد الاب، كثرة الخلافات.
- اهمال الاهل لما يشاهدونه لدى الطفل من عدوانية ،وعدم تنبيههم له يرسل له رسالة تشجيعية لاستمرار في ذلك.
- دور الإعلام من خلال مشاهدته لأفلام رعب، ومشاهدته الافلام الدرامية العنيفة يؤدي بالطفل الى التشجيع وتعزيز السلوك العدواني.(عبدالكريم بكار،2010،37).

ثانيا: اسباب مدرسية:

- قلة العدل في معاملة الطفل فالمدرسة.
- عدم الدقة في توزيع الطلاب على الصفوف حسب الفروق الفردية وحسب سلوكياتهم.
- فشل الطفل في حياته المدرسية وخاصة تكرار الرسوب.
- عدم تقديم الخدمات الإرشادية لحل مشاكل الطفل الاجتماعية.
- عدم وجود برنامج لقضاء الفراغ وامتصاص السلوك العدواني.
- شعور الطفل بكراهية المعلمين له.
- ازدحام الصفوف بأعداد كبيرة من الطلبة.

ثالثا: أسباب نفسية:

- صراع لاشعوري لدى الطفل.
- الشعور بالخيبة الاجتماعية كالتأخر الدراسي والاخفاق في حب الابوين والمدرسين له.
- توتر الجو المنزلي وانعكاسه على نفسية الطفل.
- القهر النفسي ولاجتماعي للطفل.
- عدم قدرة الطفل على تكوين علاقات اجتماعية صحيحة.
- حب السيطرة والتسلط.
- ضعف الوازع الديني للطفل.
- إحساس الطفل بالنقص النفسي والدراسي فيعوضه بالعدوان.(بطرس حافظ  ،2008،249-250).
- معاناة الطفل من مشكلات نفسية كالعزلة والانطواء، والتي من شانها ان تجد من قدرته على التعبير عن ما بداخله من احاسيس،وعدم القدرة على التواصل مع الاخرين.
- الشعور بالنقص الناتج عن وجود عيب خلقي كالنطق او السمع، اوعدم وجود اعاقة جسمية لديه،التقليد لما يراه من مثله الاعلى وقد يكون من الاسرة أواحد الاصدقاء ،أو شخصية تلفزيونية (هنادي أحمد،2014، 50).

5- أساليب الوقاية من السلوك العدواني :

من أجل الحد أو التقليل من مشكلة السلوك العدواني لدي اطفال المدرسة لا بد من تظافر الجهود المشتركة ما بين الادارات  المدرسية و هيئاتها التدريسية المرشدين التربويين و الأهالي و هذا يقتضيمن الجميع تنفيذ عدة مهام
أ- توفير طرق للتنفيس الانفعالي و تفريغ العدوان :و يعني ذلك اتاحة الفرص أمام الفرد للتنفيس و تفريغ ما لديه من انفعالات و توترات من خلال ممارسة الرياضة المختلفة لأنها تصريف الطاقة العدوانية لديهم بطريقة مشروعة و مقبولة اجتماعية .
ب- تعزيز السلوكات الاجتماعية المرغوب فيها و تجاهل سلوكات اجتماعية غير مرغوب فيها :عند ما يقوم الطفل بسلوكات اجتماعية مقبولة تقدم له تعزيزات ايا كان نوعها ماديا او معنويا .
ج- تعلم مهارات اجتماعية من خلال التدريب على الاستجابات التوكيدية و النمذجة :الطفل عندما يشاهد نموذج يسلك بطريقة توكيدية و غير عدوانية في موافق الصراع بين شخصين و كذلك حل المشكلة عن طريق الحوار و المناقشة فإنه يميل الى التقليد و النمذجة هي أفضل الطرق وأكثر فاعلية في تعلم وتعديل السلوك .
د- التقليل من فرص تعرض الطفل النماذج عدوانية داخل الاسرة أو مساعدتها على التلفاز :من خلال وضع قيود و ضوابط على البرامج التلفزيونية و عرض التي هي أقل عنفا أو يندر بها وجود سلوك عدواني في تعزز النزعات العدوانية لدى الطفل الذي يكون لديه استعداد للعدوانية .
ه- استخدام اللعب كوسيلة علاجية أو ارشادية : فلا شك  أن لعب أهمية في حياة الطفل فهو يساهم في بناء الشخصية و الكشف عن المواهب و الميولات و المهارات ، و يعتبر مجال لنتقيس و التعبير عن المشاعر و الفصاح عن الافكار ، و التخلص من الصراعات و هو يؤدي وظيف هامة في تفريغ الانفعالات  المكبوتة لديه .
و- الدريب على مهارات  حل الصراع ووساطة الاقران :مثل العبير عن المشاعر و الاصغاء الفعال و التعبير عن الذات لفظا و بوضوح و حل المشكلات بالحور وتعلم التعاون و أساليب التفاوض و القناع و اتخاذ القرار و لا يجاد الحلول ، ومن خلال التدريب يتعلم الطفل كيفية التعامل مع الآراء المختلفة و الاصغاء اليها ، و فهم وجهات نظر الآخرين ، أما الوساطة  بين الأقران تعني عملية التواصل و حل المشكلات بين التلاميذ وصولا الى حلول مقبولة لجميع الأطراف (طه عبد العظيم ،2007 ،242) .  

6- علاج العدوان:

مهام تقع مسؤولية تنفيذها على المدارس:

- التعرف على سمات وخصائص النمو لكل مرحلة، وحاجياتها النفسية والاجتماعية واشباعها بالبرامج التربوية المناسبة.
- الاهتمام بالأنشطة  وإشراك الطلاب في اعدادها وتنقيدها لامتصاص طاقاتهم.
- ضرورة معرفة ما وراء السلوك العدواني فيما كان للفت الانتباه والانتقام الإظهار الضعف فكل حالة لها طريقة لتعامل معها.
- توخي العدالة في التعامل مع الطلاب وعدم التفرقة بينهم في التعامل واظهار المحبة والطيبة لهم.
- تجنب الاحباط المكرر للطفل وعدم الاستهزاء به أمام زملائه لأنه يخلق لديه الاستعداد للسلوك العدواني.
- زيادة التعاون بين البيت والمداسة من خلال تفعيل مجالس الاباء والمعلمين لمتابعة سلوكيات ابنائهم.

مهام تقع على مسؤوليتها على الاسرة:

- أهمية فتح الحوار الهادئ مع الطفل.
- ضرورة توظيف التدعيم النفسي والاجتماعي لإحداث التغيير الايجابي.
- تدريب الطفل على التخلص من اوجه القصور التي قد تكون السبب في ظهور العدوان.
- عدم الاسراف في أسلوب العقاب أو التهجم اللفظي فهده الانماط ترسم نمطا عدوانيا من المستحيل التغلب عليه )بطرس حافظ ،2008،250 ( .
- تصويب المفاهيم الخاطئة في ذهن الطفل ، ونفي العلاقة المزعومة بين قوة الشخصية واستخدام العنف.
- ايجاد القدوة في المحيط الاسرة والمجتمع والمدرسة، مع رواية القصص والمواقف النبيلة الدالة على كظم الغيض.
- اختيار برامج تلفزيونية لعمر الطفل، وقيم المجتمع وانتقاء الالعاب ذات الاعراض التعليمية اثناء شرائها.(بطرس حافظ،2010،ص357).
* في الأخير نستطيع القول ان العدوان يعتبر أحد الخصائص التي يتصف بها الكثير من الأطفال المضطربين سلوكا و انفعاليا ،ومع أن العدوانية سلوك مألوفا في كل المجتمعات الا ان هناك درجات من العدوانية بعضها مقبولة و مرغوبة للدفاع عن النفس و عن حقوق الاخرين ، و بعضها غير مقبول و يعتبر سلوكا هداما ومزعجا في كثير من الاحيان لذلك اهتم الكثير من العلماء لدراسة هذا السلوك نظرا لنتائج المترتبة عليه والتي تعد أكثر خطورة على الفرد و المجتمع ، لذا  يجب وضع برامج واتباع استراتيجيات تقي الطفل و تقلل من تفاقم هذا الاضطراب لديه خاصة في الوسط المدرسي  .

مقياس السلوك العدواني للطفل لأمال عبد السميع


العبارات
نعم
لا
1
اتشاجر مع أصحابي


2
أندفع الى الضرب سواء باليد أو الرجل أو أى شئ آخر


3
أحاول تدمير ممتلكات غيرى من الناس


4
ارغب فى اللعب والعبث بمحتويات من حولى.


5
أندفع لتمزيق بعض الأشياء وأن كانت مهمة


6
أحاول طعن أو وخز أصحابي بدون أن يوجهوا لي اساءة 


7
 أفض المشاجرة باليد مع أصحابي القل قوة جسمانية


8
أرد الإساءة البدنية بأقوى منها 


9
 أحصل على حقوقي بالقوة


10
 افضل مشاهدة الملكمة والمصارعة الحرة على غيرها من اللعاب الرياضية.


11
 أرد الاساءة اللفظية بإساءة بدنية


12
أفكر في إيقاع الضرر بمن هم أكبر سنا منى


13
 اصرخ لأتفه السباب


14
أصيح برفع صوتي على أصحابي بدون سبب


15
أميل إلى تدبير خدع أو مكائد للخرين


16
استخدم ألفاظا وعبارات غير مرغوبة أو نابية في التعامل مع أصحابي.


17
أضحك بصوت عالي بدون سبب يستحق ذلك.


18
أهتف بقوة للفت أنظار الخرين بدون سبب


19
إذا اسئت للخرين ل أعتذر اليهم


20
أقول بعض النكات بقصد السخرية من الخرين


21
أميل الى السخرية من أراء الخرين


22
افوز في اللعاب الرياضية بسهولة


23
 أحاول إيقاع الضرر بالمحيطين بي بحيث ل يشعر


24
أشعر بالسعادة عند رؤية مشجارة بين شخصين


25
أفضل أفلم الحرب والعصابات والمغامرات على غيرها.


26
أشعر بالسعادة عند رؤية المقاتلة بين الحيوانات


27
 أغضب بسرعة إذا ضايقني أي شخص


28
من الصعوبة أن أثق بالخرين.


29
أميل كثيرا لعمل عكس ما يطلب منى.


30
من السهل عل ى أن اخيف الخرين


31
أحب قراءة قصص المغامرات البوليسية


قائمة المراجع:

1.      الان كأزين،(2003)،ترجمة عادل عبد الله محمد، الاضطرابات السلوكية للأطفال والمراهقين، دار الرشاد للنشر، قاهرة، بط.
2.      بطرس حافظ بطرس،(2010)،تعديل السلوك عند الاطفال، دار المسيرة، عمان،ط1.
3.      بطرس حافظ بطرس،(2008)، المشكلات النفسية وعلاجها، دار المسيرة، عمان،ط1.
4.      حسين علي فايد،(2004) ،العدوان و الاكتئاب ،مؤسسة حورس الدولية، القاهرة ،بط.
5.      حسين علي فايد،(2005)، المشكلات النفسية الاجتماعية، مؤسسة طيبة للنشر،قاهرة،ط1
6.      خالد عزالدين،(2010)، السلوك العدواني عند الاطفال، دار اسامة للنشر، الاردن، ط1.
7.      خولة احمد يحي،(2010)، الاضطرابات السلوكية والانفعالية دار الفكر للنشر،عمان،ط5.
8.      طه عبد العظيم حسين،(2007)،استراتيجيات ادارة الغضب والعدوان،دار الفكر،عمان،ط1.
9.      سامي محمد ملحم،(2004)،علم النفس النمو، دار الفكر، عمان،ط2.
0.  عبد الرحمن العيسوي،(2009)، علم النفس المدرسي، دار النهضة العربية،لبنان،ط1.
1.  عبد الرحمن محمد العيسوي،(2001)،الجديد في الصحة النفسية، منشاة المعارف للنشر، قاهرة، بط.
2.  عبد الكريم بكار،(2010)، مشكلات الاطفال، دار العراج،ط1.

3.  هنادي أحمد قعدان ،) 2014( ،الاضطرابات النفسية و السلوكية، دار وائل ،عمان ط1.

جميع الحقوق محفوظة لـ © توات التعليمية