1- تلوث الهواء.
هو وجود أي مواد صلبه أو سائلة أو غازية بالهواء بكميات تؤدي إلى أضرار
فسيولوجية واقتصادية وحيوية بالإنسان والحيوان والنباتات والآلات والمعدات، أو
تؤثر في طبيعة الأشياء وتقدر خسارة العالم سنويا بحوالي 5000مليون دولار ، بسبب
تأثير الهواء ، على المحاصيل والنباتات الزراعية ويعتبر تلوث الهواء من أسوأ الملوثات بالجو ، وكلما
ازداد عدد السكان في المنطقة الملوثة
وعلى مدار التاريخ وتعاقب العصور لم يسلم الهواء من
التلوث بدخول مواد غريبة عليه كالغازات والأبخرة التي كانت تتصاعد من فوهات
البراكين ، أو تنتج من احتراق الغابات ، وكالأتربة والكائنات الحية الدقيقة
المسببة للأمراض، إلا أن ذلك لم يكن بالكم الذي لا تحمد عقباه ، بل كان في وسع الإنسان
أن يتفاداه أو حتى يتحمله ، لكن المشكلة قد برزت مع التصنيع وانتشار الثورة
الصناعية في العالم ، ثم مع هذه الزيادة الرهيبة في عدد السكان ، وازدياد عدد
وسائل المواصلات وتطورها ، واعتمادها على المركبات الناتجة من تقطير البترول كوقود
، ولعل السيارات هي أسوأ أسباب تلوث الهواء بالرغم من كونها ضرورة من ضروريات
الحياة الحديثة ، فهي تنفث كميات كبيرة من الغازات التي تلوث الجو ، كغاز أول
أكسيد الكربون السام ، وثاني أكسيد الكبريت والأوزون .
2- طرق تلوث الهواء.
-
بمواد صلبة معلقة : كالدخان ، وعوادم السيارات ،
والأتربة ، وحبوب اللقاح ، وغبار القطن، وأتربة الاسمنت ، وأتربة المبيدات الحشرية .
-
بمواد غازية أو أبخرة سامة وخانقة مثل الكلور ، أول
أكسيد الكربون ، أكسيد النتروجين ، ثاني أكسيد الكبريت ، الأوزون-
بالبكتيريا والجراثيم، والعفن الناتج من تحلل
النباتات والحيوانات الميتة والنفايات الادمية-
بالإشعاعات الذرية الطبيعية والصناعية.
3- أهمية التشجير في توازن الهواء
الجوي للمنطقة وتأثيره على مناخها.
أن للشجرة دور كبير من النواحي البيئية حيث أن قلة عددها في أي منطقة
يؤدي إلى خلل في التوازن البيئي في تلك المنطقة على الرغم من كل شجرة انفرادية قد لا تعتبر
مفيدة للبيئة بشكل عام إلا أن تجمع هذه الأشجار يشكل مناخا مصغرا يؤثر على الوسط
المحيط ايجابا فالدور الذي تلعبه الشجرة في حماية البيئة كبير ونذكر منه : 1- تقليل التلوث حيث تعمل النباتات على زيادة الأوكسجين في الجو الذي هو بداية
السلسلة الغذائية لجميع الكائنات الحية من خلال عملية التمثيل الضوئي وامتصاص
غاز ثاني أوكسيد الكربون الذي يعتبر من أهم مسببات التلوث. 2- تلطيف الجو عن طريق عملية النتح وتحسين المناخ
فوجود النبات والأشجار في مكان يؤدي الى خفض درجات الحرارة خاصة في فصل الصيف. 3- تخفيف وهج الشمس ( أشعتها ) من خلال أوراق الشجر
4- امتصاص الأصوات وتخفيف حدة الضوضاء في الأماكن
المزدحمة 5- إيقاف زحف الرمال والحد من ظاهرة التصحر 6- حماية التربة والحد من مشكلة تعرية التربة
وانجرافها بفعل عوامل التعرية كالرياح والمياه القوية 7- حماية المدن من الرياح الشديدة وكسر حدتها فالشجرة المتوسطة
تمتص يوميا 107كغ من ثاني أوكسيد الكربون وتنتج يوميا 140 لترا من الأوكسجين.
ويلزم زراعة 7 شجرات لإزالة التأثيرات الملوثة لسيارة واحدة إضافة لفوائد الأشجار
في امتصاص ثاني وأكسيد الكربون و تعمل أيضا على تقليل سرعة الهواء المحمل
بالأتربة ( العجاج) مما يؤدي الى ترسيب الملوثات العالقة بالجو فيصبح الهواء نقيا .هذا وتعتبر إدارة الغابات والأشجار على نحو مستدام عاملا رئيسيا في
إدارة الموارد المائية حيث أن الغابات تنظم نوعية المياه وتحمي التربة من الانجراف
كما تسهم في تخصيب التربة وتوجيه الجريان السطحي للمياه ولا ننسى أن الغابة
المتنوعة تعتبر ملجأ لعشرات الأنواع من الحيوانات الضرورية للتوازن البيئي من الحيوانات
وزواحف وطيور وهي تسهم في تحسين نوع حياة سكان المدن الذين ينتقلون إليها بحثا
عن الراحة والاحتكاك بالطبيعة للاستجمام والتمتع بالمناظر الجميلة وذلك أن غرس الأشجار أهمية بالغة في حياة الفرد والمجتمعات مما يعطي المنظر الجميل وما يخدم البيئة
الاجتماعية أما بالثمر أو الخشب.
4- كيف
نحافظ على الغطاء النباتي والشجرة.