الأخبار
الأخبار

بحث حول السد الأخضر للسنة الثالثة متوسط

0
أمرنا الله تعالى بالحفاظ على البيئة و النظام البيئي الذي خلقه في أحسن تقويم ولا يفسد الإنسان في الأرض وذاك النظام بعد إصلاحهما. يجب أن يتوازن هذا النظام بـ
*  ثبات العوامل اللاحيوية المناخية والترابية للموقع
*
 التوازن بين المنتجين والمستهلكين
*
 دور العلاقات القائمة بين العوامل الحيوية و اللاحيوية
أحيانا يختل هذا التوازن ويكون السبب في ذلك :
بحث حول السد الأخضر للسنة الثالثة متوسط
- عوامل طبيعية : كالرياح, الأمطار....
-
عوامل بشربة : حيث يكون الإنسان قد تدخل في بيئته:
من أهم الأنظمة البيئة :
-       نظام بيئي مائي.
-       نظام بيئي غابي.
-       نظام بيئي صحراوي.
تعريفه : السد الأخضر هو مشروع أطلق سنة 1971 من طرف الرئيس الراحل هواري بومدين يمتد من الحدود الشرقية إلى الحدود الغربية بطول 1500 كيلومترا.هو الفاصل والحاجز الذي يمنع ويعارض زحف التصحر, وهو يساهم تدريجيا في الحفاظ على سلامة الأراضي الشمالية خاصة التل.
أبعاده: طوله 1700 كيلومترا ،ويمتد على عمق 400 كيلومترا وينتشر على سطح 3 ملايين هكتار.
المناخ: السد الأخضر يساهم في الحد من تقدم الصحراء, حيث درجة الحرارة مرتفعة وتحدها كل من سلسلة جبال الأطلس الصحراوي في الجنوب، وتتميز بفصلين هما:
-
حرارة الصيف وبرد الشتاء, درجات الحرارة فيها تتراوح بين1.8°و في الصيف بين 33.1°و 37.6° بينما قياسات المطر ضعيفة نظرا لقربها من شبه المنطقة  القاحلة "مناخ جاف".
النبات: الغطاء النباتي يعكس طبيعة وخصائص المناخ وأقل درجة في تلك الأرض.
وفيه نوعان من النباتات: نباتات غابية مثل :
-       الأشجار البرية المستحلبة. 
-       البلوط الأخضر .
-       أشجار الفستق من الأطلس.
النباتات الرعوية: تتألف عادة من الحلفاء الذي يستغل لصناعة الورق مثل: الحلــــــفاء.
التربة: ذات عمق لا يتجاوز أحيانا 60 سم ارتفاع كمية من الحجر الجيري النشط، كمية صغيرة من المواد العضوية الأساسية، درجة حموضتها أعلى من 7.5 وهذه الخصائص تدعم تآكل الأرض.
أسباب إقامة السد الأخضر:
نظراً إلى موقع الجزائر الجغرافي وعمقها الصحراوي إذ يبتعد أقصى الجنوب مسافة 2000 كلم عن البحر، فإنها متعرضة أكثر من جاراتها تونس والمغرب إلى ظاهرتي التعرية والتصحر، خاصة في الظروف المناخية الراهنة من جفاف متواصل مع ارتفاع للحرارة حاليا .
أهداف أخرى كان يهدف إليها هذا المشروع تتمثل أساسا في تشجير حزام طولي مساحته 3 ملايين هكتار، يمتد من الحدود الشرقية إلى الغربية بعمق 20 كلم ويعبر عدة ولايات أهمها الجلفة، باتنة، خنشلة، المسيلة، البيض،الأغواط، سعيدة، النعامة، وهذا بصدد إعادة التوازن الإيكولوجي وحماية الغطاء النباتي الموجود، ولا يمكن فصل الأهداف الطبيعية عن الاجتماعية، حيث كان المراد منه أيضا القضاء على البطالة والعزلة التي كان يعيشها غالبية سكان تلك المناطق.
تاريخه و سنة بداية غرس الأشجار :
مباشرة بعد الاستقلال ، التشجير كان واحدا من أولويات الطوارئ وذلك لتجديد الغابات الميراث تدريبا مكثفا الضرر أثناء حرب التحرير. العمل في مشروع  "السد الأخضر" بدأ فقط في بداية السبعينات، وبالتحديد في عام 1974. المشروع الذي يربط الحدود الجزائرية الغربية إلى الحدود الشرقية مع مسافة 1500 كيلومترا على عرضها 20 كلم ينتشر على سطح من 3 ملايين هكتار .
نتائجه: 
إنه لمن الصعب إدراك الحصيلة وذلك أن الإنجازات لكل التدخلات السابقة الذكر لا تنحصر فيما تشير إليه الإحصائيات من تشجير أو غرس أشجار مثمرة أو شق طرقات أو تجهيز عيون وغير ذلك فهناك أشغال قد تواصلت بدون انقطاع و كانت ضرورية ، إلا أنها لا تبرز في الحصيلة النهائية . و لذلك تبقي هذه الأخيرة محدودة ولا تعبر كل التعبير عما أنجز خلال عقدين كاملين، و كثيرا ما أسفر ذلك عن تضحيات جسام ، أحيانا موت للشباب تعرضا للظروف المهلكة أثناء الأيام ذات الحرارة القصوى .
وعلى كل فإن المعطيات التالية تركز على أهم الإنجازات الملتمسة في الميدان وإن كانت ضئيلة بالنسبة لمساحـة السـد الأخضر، وأما الإحصائيات الواردة مجموع المساحات المعالجة التي تمت فيها تدخلات البرنامج قد بلغت 123000 هـ وتمثل 77% من المساحة المبرمجة ، ونسبة الإنجازات تختلف والولايات المعنية بالأمر باستثناء ولاية البويرة والتي تحقق فيها البرنامج كله أي بنسبة  100 %، ولربما تعود هذه النتيجة إلى صغر المساحة بالإضافة إلى تواجد الحظيرة الوطنية "تيكجدا " المشهورة بأشجار الأرز
تدخل سلبي : حيث يكون هداما بقطعه للأشجار وحرقها وبذلك يكون قد دمر أوكار الطيور وقد تنقرض
أغلبها وهكذا تختل السلسلة الغذائية ... 2. تدخل إيجابي: حيث يكون بناءا ببنائه للسد الأخضر الذي له فوائد شتى على حياة الجزائريين ...
تفسير تسمية السد الأخضر:
إن السد الأخضر هو الفاصل بل الحاجز الذي من الضروري أن يعارض زحف التصحر وأن يساهم تدريجيا في الحفاظ على سلامة الأراضي الشمالية خاصة التل حيث المدن والأراضي الزراعية ، وبالتالي أصبح أغلبية السكان في أمس الحاجة إلى مساحات خضراء اكبر ضرورية أكثر مما مضى للترويح والراحة واسترجاع الطاقات الخلاقة.
انطلاقا من هذه المعطيات ومن هذا الواقع الخطير، اتضحت الرؤية وما ينجر عنها من تغيير للمنهجية والوسائل، والأهداف، وهو تغيير جذري متطلبا مجهودات جبارة ، نظرا إلى المساحات المعنية بالأمر مباشرة والتي لا بد من العناية بها في أقرب الآجال، وهكذا برز إلى الوجود ذلك المشروع الطلائعي والذي سمي السد الأخضر تعبيرا عن المضمون وبالأخص الرموز التي حددت في بداية السبعينات والجزائر تمر بمرحلة حاسمة.
أهداف السد الأخضر:
-       وقف زحف رمال الصحراء التي تحملها الرياح الجنوبية نحو الساحل، والتي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على الأراضي الزراعية.
-       مكافحة الرياح الجنوبية التي تنزع الطبقة السطحية من التربة (الانجراف الريحي) ويقحلها.
الحد من انجراف التربة.
-       خلق طبقة صالحة من التربة لما يسقط عليها من البقايا العضوية والأوراق الميتة.
فوائد وجود السد الأخضر:
-       إيقاف زحف الرمال نحو الساحل والتي تقضي كل سنة على آلاف الهكتارات الصالحة للزراعة.
-       تجديد التربة وتحويلها إلى تربة غنية بالدبال وبالكائنات المجهرية المحللة.
-       احتفاظ التربة الغنية بالدبال على كمية كبيرة من الأمطار مما يؤدي إلى تكاثر النباتات العشبية التي تتغذى عليها الماشية.
-       حماية التربة من الانجرافات الريحية والمائية وهذا بفضل الأعشاب.
-       إغناء الجزائر بالأخشاب لإقامة صناعات بهذه المناطق للتقليل من استيراده وتوفير الشغل لعدد كبير من سكان المنطقة.
-       تغيير المناخ المحلي بفضل التقليل من سرعة الرياح الجنوبية .
واجب المواطن الجزائري اتجاه السد الأخضر:
-       التنـــظيــف المــستــمر.
-       التشــجير المـــنتـــظم

الخاتمة
و في ختام هذا البحث نشكر كل من ساعدنا في إنجازه و إثرائه بهاته المعلومات القيمة التي أسهمنا من خلالها إلى معرفة مدى أهمية السد الأخضر في حياتنا اليومية . من أجل حماية طبقة صالحة من التربة مما يؤدي إلى نمو عدد كبير جدا من النباتات التي تفيد بعض الحيوانات وتقي بعضها من الانقراض. التربة والمناخ عاملان طبيعيان للتخفيف من سرعة الرياح .
من أهم أهدافه:
*
 مصدر تخزين المياه الطبيعية.
*
 يعد أهم مورد للطاقة الكهربائية.
*
 يستعمل في ري المزارع الكبرى المجاورة له.
*
 منطقة السد الأخضر جالبيه للسياح من مختلف الدول.
*
 عدم زحف رمال الصحراء إلى الأراضي الصالحة للزراعة.

جميع الحقوق محفوظة لـ © توات التعليمية