1ـ تعريف الكلاسيكية:
هي أولى المدارس نشأة، تتلمذت على الأدب الإغريقي في أوربا، وقامت أساسا على التقليد والنقل والمحاكاة ، فأساسها دعوة الناس إلى معايير الجمال التي تقوم عليها الآداب اليونانية واللاتينية.
2ـ ظهورها وأعلامها عند العرب :
هي أولى المدارس نشأة، تتلمذت على الأدب الإغريقي في أوربا، وقامت أساسا على التقليد والنقل والمحاكاة ، فأساسها دعوة الناس إلى معايير الجمال التي تقوم عليها الآداب اليونانية واللاتينية.
2ـ ظهورها وأعلامها عند العرب :
أـ نشأتها: ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر، والربع الأول من القرن العشرين.
ويعتبر محمود سامي البارودي رائد الاتباعية في الشعر الحديث وإلى جانبه ظهر شعراء آخرون يمثلون مدرسة الإحياء والبعث(المدرسة الكلاسيكية).
ومنهم: أحمد شوقي،حافظ إبراهيم،علي الجارم(من مصر).
خليل مردم، شفيق جبري وخير الدين الزركلي(من سورية).
ب ـ العوامل التي ساعدت على ظهورها :
1 ـ التطور الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.
2 ـ الالتقاء بالغرب.
3 ـ نشوء الوعي الوطني.
4 ـ بروز تيارات فكرية كالحركات الإصلاحية.
5 ـ وجود الصحافة و إحياء التراث والترجمة.
ج ـ مقومات المدرسة وخصائصها الفنية:
1 ـ العودة إلى الموروث الشعري، ولاسيما عصر القوة والأصالة والجزالة ممثلة في الشعر الجاهلي، الإسلامي، الأموي، العباسي.
2 ـ إحياء التقاليد الشعرية ، ولاسيما الطرق البلاغية من تشبيه واستعارة وكناية.
3 ـ اعتماد الشعراء الإحيائيين على التراث الشعري الذي وصلهم في صياغة أساليبهم ورسم صورهم وإبراز أفكارهم عبر عنصر المحاكاة والمعارضة لكثير من قصائدهم.
4 ـ محافظتها التامة على وحدة الموضوع و البيت والوزن والقافية.
5 ـ عنايتها الواضحة في مجال التعبير بالجزالة والمتانة والصحة اللغوية.
6 ـ اهتمامها بالخيال الجزئي التفسيري الحسي.
7 ـ عنايتها في مجال المضمون بالرؤية الإصلاحية الاجتماعية والسياسية إلى جانب المجال الأدبي الوجداني بأغراضه المتعددة.
3ـ أثر الكلاسيكية في الأدب العربي الحديث:
تأثيرها كان محدودا للعوامل التالية:
أ – الكلاسيكية تعتمد على الشعر المسرحي بينما الأدب العربي وجداني ذاتي.
ب- ارتباط الكلاسيكية بالمسرح ولم يكن للعرب مسرح
ج- اتصال الأدباء العرب بالكلاسيكية كان في فترة هجرها أهلها
ويعتبر محمود سامي البارودي رائد الاتباعية في الشعر الحديث وإلى جانبه ظهر شعراء آخرون يمثلون مدرسة الإحياء والبعث(المدرسة الكلاسيكية).
ومنهم: أحمد شوقي،حافظ إبراهيم،علي الجارم(من مصر).
خليل مردم، شفيق جبري وخير الدين الزركلي(من سورية).
ب ـ العوامل التي ساعدت على ظهورها :
1 ـ التطور الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.
2 ـ الالتقاء بالغرب.
3 ـ نشوء الوعي الوطني.
4 ـ بروز تيارات فكرية كالحركات الإصلاحية.
5 ـ وجود الصحافة و إحياء التراث والترجمة.
ج ـ مقومات المدرسة وخصائصها الفنية:
1 ـ العودة إلى الموروث الشعري، ولاسيما عصر القوة والأصالة والجزالة ممثلة في الشعر الجاهلي، الإسلامي، الأموي، العباسي.
2 ـ إحياء التقاليد الشعرية ، ولاسيما الطرق البلاغية من تشبيه واستعارة وكناية.
3 ـ اعتماد الشعراء الإحيائيين على التراث الشعري الذي وصلهم في صياغة أساليبهم ورسم صورهم وإبراز أفكارهم عبر عنصر المحاكاة والمعارضة لكثير من قصائدهم.
4 ـ محافظتها التامة على وحدة الموضوع و البيت والوزن والقافية.
5 ـ عنايتها الواضحة في مجال التعبير بالجزالة والمتانة والصحة اللغوية.
6 ـ اهتمامها بالخيال الجزئي التفسيري الحسي.
7 ـ عنايتها في مجال المضمون بالرؤية الإصلاحية الاجتماعية والسياسية إلى جانب المجال الأدبي الوجداني بأغراضه المتعددة.
3ـ أثر الكلاسيكية في الأدب العربي الحديث:
تأثيرها كان محدودا للعوامل التالية:
أ – الكلاسيكية تعتمد على الشعر المسرحي بينما الأدب العربي وجداني ذاتي.
ب- ارتباط الكلاسيكية بالمسرح ولم يكن للعرب مسرح
ج- اتصال الأدباء العرب بالكلاسيكية كان في فترة هجرها أهلها
وظهر هذا التأثر عند ترجمة " مارون النقاش لمسرحيتي
موليير( البخيل lavare والثري النبيل le bourgeoi gentilhomme " ) وترجمة سليم النقاش لمسرحية هوراس
(أندروماك andromaque ) ومسرحية راسين ( ميتردات ) .
ثم جاء أحمد شوقي بمسرحياته( مصرع كليوباترة ـ علي بك الكبير ـ مجنون ليلى ـ عنترة ـ قمبيز وملهاة الست هدى ... ) وامتازت أعماله ب:
انتقاء الأبطال من التاريخ ومن الطبقة النبيلة ـ اللغة الراقية ـ الإعتماد على الشعر المسرحي ـ الصراع بين العقل والواجب ـ الإلتزام بالوحدات الثلاث المكان والزمان والموضوع ، وقد حاكى كثيرا مسرحيات شكسبير، ثم تلاه آخرون من المحافظين الذين ميّزوا الأدب العربي الحديث المتأثر بالكلاسيكية بــــ:
- المحافظة على الصيغ اللغوية والصور الشعرية في الأدب العربي القديم وعلى هيكل القصيدة التقليدية ، والحرص على حسن الاستهلال بالتصريع أو التضمين ، والتقيد بوحدة الوزن ووحدة القافية ووحدة الروي ومن بين هؤلاء : حافظ إبراهيم ـ محمود سامي البارودي. معروف الرصافي ـ محمد الصالح خبشاش ...
ثم جاء أحمد شوقي بمسرحياته( مصرع كليوباترة ـ علي بك الكبير ـ مجنون ليلى ـ عنترة ـ قمبيز وملهاة الست هدى ... ) وامتازت أعماله ب:
انتقاء الأبطال من التاريخ ومن الطبقة النبيلة ـ اللغة الراقية ـ الإعتماد على الشعر المسرحي ـ الصراع بين العقل والواجب ـ الإلتزام بالوحدات الثلاث المكان والزمان والموضوع ، وقد حاكى كثيرا مسرحيات شكسبير، ثم تلاه آخرون من المحافظين الذين ميّزوا الأدب العربي الحديث المتأثر بالكلاسيكية بــــ:
- المحافظة على الصيغ اللغوية والصور الشعرية في الأدب العربي القديم وعلى هيكل القصيدة التقليدية ، والحرص على حسن الاستهلال بالتصريع أو التضمين ، والتقيد بوحدة الوزن ووحدة القافية ووحدة الروي ومن بين هؤلاء : حافظ إبراهيم ـ محمود سامي البارودي. معروف الرصافي ـ محمد الصالح خبشاش ...